قصائد ملتقى أسر الكثران بضيافة العجاجات

لك الله في ظلام الليل تشعل شمعـه النسيـان =وأنا والله مـا أنسـى وجـوة ٍ كنـت مغليهـا
شمالي لا قسى وقتي ضحكت و ثارت الأحـزان=رماحٍ داخل ضلوعـي وتطعـن فـي محانيهـا
كساك الغيم يا شمس المحبة من قبـل شعبـان=أجامل .. كذبة الأيام وأخشـى مـن خوافيهـا
أِشوف الناس لو تخطي بسامح وأغلب الأحيـان=أحس ّ النفس لا خلـت قشرهـا مـا يخليهـا
على بعض الخطا ماني حليم وصابـر ٍ يافـلان=ولانـي بالعـرب مكلـوف أعدلهـا واربيهـا
تعبت اركض ورى رزقي وأعدّ الزود والنقصان=واسابق عقـرب الساعـة وتسبقنـي ثوانيهـا
رداة الحظ ماتـروي شفـاة الذابـل الظميـان=وأنا من وين ما يممت وجهي صـرت آلاقيهـا
وقالوا ليه ياهاجر علـى هالمجتمـع زعـلان=وقلت الـروح خلوهـا تبـي تلحـق امانيهـا
أنا لي حكمتن صعبه تـدل الضايـع العميـان=وعزة شيخ فـي نفسـي ولا يمكـن اوطّيهـا
وشعري من خفوقي جاك ماهو من كلام لسان=وللجمـع الكثيـري جيـت و ابياتـي أبهديهـا
يقولون الكثيري لـو تخونـه دنيتـه ماخـان=يبيع الـدم لعيـون الديـار ورمـل أراضيهـا
ونعم ٍ في قبايلها وكـلاٍ لـه عـرب وأوطـان=وربعـي لام والكثـران لا عـدواّ ضواريـهـا
ابذكر عزوتي و امجاد أبن عمي رفيع الشـان=و اشوش وبرفع عقالي لحاضرهـا وماضيهـا
سلامي عدّ ما هب النسيم ومالـت الأغصـان=عليكم والقصيدة صغتهـا بـاصـدق معانيهـا
دعيتوني ولبست ّ الحروف اللـول والمرجـان=ودعوة راعي الفزعـه وجـوب انـي ألبيهـا
عجاجات ٍ لهم سقـت القوافـي واثقـل الأوزان=وجاني بْحرها طامي .. وانا لا جيـت راعيهـا
تذكـرت العجاجـي والرجـال افعالهـا شتّـان=وفعلك يا العجاجي شمس مابـه مـن يغطيهـا
تذكرت العجاجي راعـي الوقفـات والاحسـان=يحـل المعضلـة فكـاك الانشـاب وبلاويهـا
ابو مرحب على عز ومعـزة مـا قفـل بيبـان=منازل .. شامخـة لضيوفهـا تفتـح اياديهـا
بنوا للجود والأمجـاد قصـراً شامـخ البنيـان=ومن هو لاذ به ماخـاف بقعـا مـع لياليهـا
لهم تاج الشهامـه وارثينـه والكـرم عنـوان=ونارٍ لـو يهـل الغيـث عـام ٍ مـا يطفيهـا
مواقفهـم عظيمـه لا كتبتـه تتعـب الأذهـان=رقوا فوق الدروب اللـي صعيبـات ٍ مراقيهـا
على ْظهور الرمك بسيوفهـم لا ردوا العـداوان=عجاج خيولهم حول النجـوم وصـار يخفيهـا
أحييهم تحايا صادقـة مـن صـادق الوجـدان=قصيده .. غاليه والعوّد .. فايح من قوافيهـا .
وانا من آل مظهر راس لام ومن ظنـا نبهـان=ومظهر .. ما يخيب اللي تعزوا .. وافتخر فيهـا
ومظهر له امـاراتٍ ثـلاث وحدهـن ينصـان=وسيف المظهري من غارة الغازيـن يحميهـا
ضريه للغريـب ومجدهـا شامـخ اليـن الآن=حكمها / عزها ورشيـد حامـي كـل اهاليهـا
و زانت بالصخا للناس واصبح شيخها نجـران=حكم ذيـك الديـار وسلطتـه عمـت نواحيهـا
وابن باني على مسكه ومسكة لو تمر ازمـان=لهـا بانـي وجـده كـان حاكمهـا وبانيهـا
يمينه كنها نهـر ٍ يثـور و يسقـي العطشـان=ورمحه لا ضرب روس الجبال الصـمّ يدميهـا
وابن عواد من ينصى دياره ما رجـع منهـان=من الماضـي اليـن اليـوم وافعالـه نحييهـا
تسلطن بالهلاليّة كمـا ضلـع ٍ وقـفّ مـالان=وظل الشيخ من قصره وصل اخـر صحاريهـا
بني لام العريقه فعلهـا فـي ساحـة الميـدان=تقص ارقاب عدوانـه وتظفـر فـي مغازيهـا
إلى ثار الفشق .. والخيل واشتدت على الفرسان=سلايل طي ..هم سـم الكبـود ومـن يداويهـا
بني لام العريقه .. هامة الأنسـاب والشجعـان=دروع الحرب والتاريـخ .. عاجـز لا يوفيّهـا
على طيب ومعزة يـا ليالـي ربعـي الكثـران=وفيكـم تفخـر الابيـات بـاولهـا وتاليـهـا